سورة الواقعة - تفسير تفسير الواحدي

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
تفسير السورة  
الصفحة الرئيسية > القرآن الكريم > تفسير السورة   (الواقعة)


        


{وحور} جوارٍٍ وغلمانٌ شديدات سواد الأعين وبياضها {عين} ضخام العيون.
{كأمثال} كأشباه {اللؤلؤ المكنون} في صفاء اللَّون، والمكنون: المستور في كِنِّه، وهو الصَّدَف.


{لا يسمعون فيها} في الجنَّات {لغواً} كاملاً فاحشاً {ولا تأثيماً} ولا ما يوقع في الإِثم.
{إلاَّ قيلاً} قولاً {سلاماً سلاماً} ما يسلمون فيه اللَّغو والإٍثم، ثمَّ ذكر منازل أصحاب الميمنة، فقال: {في سدر} وهو نوعٌ من الشَّجر {مخضود} مقطوعِ الشَّوك، لا كسدر الدُّنيا.
{وطلح} وهو شجر الموز {منضود} نُضِدَ بالحمل من أوَّله إلى آخره، فليست له سوقٌ بارزةٌ.
{وظل ممدود} دائمٍ ثابت.
{وماء مسكوب} جارٍ غير منقطع.
{وفاكهة كثيرة}.
{لا مقطوعة} بالأزمان {ولا ممنوعة} بالأثمان.
{وفرش مرفوعة} على السُّرر.


{إنا أنشأناهن} خلقناهنَّ، أَيْ: الحور العين {إنشاء} خلقاً من غير ولادةٍ.
{فجعلناهنَّ أبكاراً} عذارى.
{عُرباً} مُتحبِّبات إلى الأزواج، عواشق لهم {أتراباً} مُستوياتٍ في السنِّ.
{لأصحاب اليمين}.
{ثلة من الأولين} من الأمم الماضية.
{وثلة من الآخرين} من هذه الأُمَّة. يعني: إنَّ أصحاب الجنَّة نصفان: نصفٌ من الأمم الماضية، ونصفٌ من هذه الأمَّة، ثمَّ ذكر منازل أصحاب الشِّمال، فقال: {في سموم} ريحٍ حارَّةٍ {وحميم}.
{وظلٍّ من يحموم} دخانٍ شديد السَّواد {لا بارد} المنزل {ولا كريم} المنظر.
{إنهم كانوا قبل ذلك} في الدُّنيا {مترفين} مُنعَّمين لا يتعبون في طاعة الله.
{وكانوا يصرون على الحنث العظيم} يُقيمون على الذَّنب العظيم، وهو الشِّرك، وكانوا يُنكرون البعث. {وكانوا يقولون أإذا متنا وكنا تراباً وعظاماً أَإِنّا لمبعوثون}. فقال الله تعالى: {قل إنَّ الأولين والآخرين}. {لمجموعون إلى ميقات يوم معلوم} وهو يوم القيامة ومعنى {إلى ميقات} لميقات يوم.

1 | 2 | 3 | 4